«7» فوائد اقتصادية للعمل عن بعد

«7» فوائد اقتصادية للعمل عن بعد

ازمة الفيروس الذى ضرب العالم اعاد تطبيق وتنفيذ نظام التعليم عن بعد وايضا العمل عن بعد وقد رصد مراقبون 7 فوائد اقتصادية لتطبيق استراتيجية العمل عن بُعد والتي اعتمدتها الشركات والمؤسسات القطرية في إطار تدابير مواجهة انتشار فيروس كورونا (كوفيد – 19) وبهدف ضمان صحة المواطنين والمقيمين في الدولة وسلامتهم.

وتتمثل الفوائد الاقتصادية في:
أولا: تقليص التكاليف التشغيلية لدى المؤسسات والشركات المختلفة.
ثانيا: رفع مستويات الإنتاجية للعاملين.
ثالثا: تقليل نفقات التنقل لدى الموظفين.
رابعا: توفير الوقت والجهد لدى الكوادر البشرية.
خامسا: خلق حالة من الابداع مع المرونة في تنفيذ المهام في الأوقات الملائمة.
سادسا: تعزيز التوازن بين العمل والحياة العائلية.،
سابعا: ضمان استمرارية الاعمال والحفاظ على أرواح البشر في حالات الطوارئ، مثل حالة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأشاد المراقبون بقرار مجلس الوزراء بتقليص عدد الموظفين المتواجدين بمقر العمل بالجهات الحكومية إلى 20 % من إجمالي عدد الموظفين لكل جهة لإنجاز الأعمال الضرورية لسير وانتظام المرافق العامة، بينما يباشر 80 % من الموظفين أعمالهم عن بعد من منازلهم أو عند الطلب بحسب الأحوال، والذى اتخذ الفترة الماضية بعدها يتم تقييم الوضع لاتخاذ القرار اللازم، ويستثنى من ذلك القطاعات العسكرية والأمنية والصحية، مع التأكيد على مراعاة عدم تأثر مشاريع الدولة واتخاذ التدابير الاحترازية والوقائية اللازمة، ويتولى أصحاب السعادة الوزراء ورؤساء الأجهزة الحكومية اتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الشأن.