معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يرصد تحسنا في جودة الهواء بعد تطبيق سياسة التباعد الاجتماعي

أكد علماء في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، أن قطر شهدت تحسنا كبيرا في جودة الهواء خلال الأسابيع القليلة الماضية مرجعين هذا التغيير، بشكل كبير، لسياسات التباعد الاجتماعي التي تطبقها دولة قطر في تعاملها مع جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
وأوضح الدكتور محمد أيوب، مدير أبحاث أول في مركز البيئة والاستدامة بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة أنه تلاحظ حدوث انخفاض بنسبة 30 بالمئة في تركيزات الجسيمات المجهرية العالقة في الهواء، التي يصل قطرها إلى 2.5 ميكرون، بجميع أنحاء مدينة الدوحة، وهو أمر يمكن أن يعزى بشكل مباشر إلى سياسات التباعد الاجتماعي. كما تلاحظ حدوث انخفاض بنسبة 9 بالمئة و18 بالمئة في تركيزات الأوزون وثاني أكسيد النيتروجين على التوالي. وهذا أمر مهم للغاية، حيث إن الجسيمات المجهرية العالقة في الهواء والأوزون هي ملوثات لها تأثيرات سلبية كبيرة على صحة الإنسان ومن أكثر الملوثات صعوبة.