إعادة فتح المتاحف والمواقع التراثية

إعادة فتح المتاحف والمواقع التراثية

إعادة فتح المتاحف والمواقع التراثية

أعلنت متاحف قطر، عن إعادة فتح عدد من متاحفها ومواقعها التراثية للجمهور في مطلع الشهر الجاري ، بناء على توصيات من مكتب حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة.
وتتطابق إعادة الفتح مع المرحلة الثانية التي أقرتها الوزارة في مخططها لاستئناف النشاط العام في قطر، وذلك طبقا للمؤشرات التي تم اعتمادها للسيطرة على جائحة /كوفيد – 19/، حيث تخطط متاحف قطر لإعادة فتح ما تبقى من متاحفها على مراحل، مع الالتزام بالتدابير الاحترازية وتطبيق بروتوكولات الصحة والسلامة الجديدة، وفقا للمعايير العالمية، والمراقبة المستمرة للتقدم المحرز لضمان رفاهية الموظفين والزوار.
وتشمل المتاحف وصالات العرض التي سيتم فتحها يوم 1 يوليو، متحف الفن الإسلامي، متحف: المتحف العربي للفن الحديث، وكراج جاليري في مطافئ: مقر الفنانين.
أما المواقع التراثية التي ستتم إعادة فتحها فهي الزبارة والجساسية وأبراج برزان، كما ستفتح المجموعات الدائمة لكل من متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، أبوابها للزوار، إضافة إلى المعرض الخاص “استوديوهات بيكاسو، الذي يتم تنظيمه في إطار شراكة مع متحف بيكاسو الوطني في باريس ويستضيفه كراج جاليري بمطافئ: مقر الفنانين.
وقال السيد أحمد النملة، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر: “يسعدنا أن نبدأ تدريجيا في الترحيب بعودة الجمهور إلى عدد من متاحفنا ومواقعنا التراثية اعتبارا من 1 يوليو المقبل، ونود بهذه المناسبة توجيه شكرنا وامتناننا لتوجيهات وجهود وزارة الصحة العامة، وقد قمنا بوضع خطة محكمة من تدابير الصحة والسلامة، حرصا منا على ضمان بيئة آمنة ومريحة للموظفين والزوار”.
وأثنى على فريق العمل في متاحف قطر الذي قام بعمل استثنائي خلال الجائحة لإشراك الجمهور وحرص على تفاعله من خلال المبادرات والبرامج الرقمية، مشيرا إلى أهمية هذه المؤسسات الثقافية التي لا يقتصر دورها على تقديم الإلهام والمعرفة فحسب، بل تتيح للمجتمع أيضا أماكن للتجمع ومساحة للراحة، باعتباره أمرا مطلوبا الآن أكثر من أي وقت مضى.