أشغال تعقد ورشة عمل استعدادا لموسم أمطار 2019 / 2020

أشغال تعقد ورشة عمل  استعدادا لموسم أمطار 2019 / 2020

عقدت هيئة الأشغال العامة “أشغال” ورشة عمل بعنوان “موسم أمطار 2019 / 2020″، لمقاولي العقد الإطاري الموحد الخاص بتشغيل وصيانة شبكات الصرف الصحي وجميع مسؤولي الهيئة المعنيين بالتعامل مع مياه الأمطار.
وهدفت الورشة إلى الوقوف على أهم مستجدات المشاريع التي تقوم بها “أشغال” لتقليل آثار تجمعات مياه الأمطار في جميع مناطق الدولة، كما ناقشت الورشة استعدادات وجاهزية “أشغال” لموسم الأمطار، وأطلعت جميع الموظفين والشركاء على خطة العمل سواء من المقاولين أو الاستشاريين، إضافة إلى مناقشة التغيرات المناخية الملحوظة التي تصحبها زيادة في نسب الأمطار، والحلول التي يتم تبنيها للتعامل مع تلك الظاهرة.
وناقش الحضور أهم المشاريع المستقبلية التي من شأنها التعامل مع مياه الأمطار سواء كانت مشاريع دائمة أو حلول عاجلة تخدم الطرق السريعة والرئيسية، إضافة إلى دراسة أهم الإجراءات اللازمة للتعامل مع مياه الأمطار خلال أهم الأحداث الرياضية المقبلة مثل بطولة كأس الخليج وبطولة العالم للأندية في نوفمبر وديسمبر المقبلين.
وطالب سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس “أشغال” المقاولين ومسؤولي الهيئة المعنيين بتنفيذ وتشغيل وصيانة شبكات تصريف مياه الأمطار، بضرورة التأهب وأخذ الاحتياطات التي تضمن خلو الطرق السريعة والرئيسية والأنفاق من تراكم مياه الأمطار مع الحرص على وضع أمن وسلامة رواد الطريق في المقام الأول، كما أكد على ضرورة تنفيذ مشاريع الصرف وفق الجدول الزمني المحدد لها.
وتواصل “أشغال” تنفيذ مشاريع البنية التحتية في مختلف المناطق وفق خطة موضوعة، كما يجري العمل حاليا لاستكمال الحلول الدائمة لتصريف المياه السطحية كنفق مسيمير لتصريف المياه السطحية ومياه الأمطار، إضافة إلى شبكات التصريف الدائمة ببعض المناطق.
بالإضافة إلى عدد من الحلول المؤقتة التي تسهم في تقليل ظاهرة تراكم مياه الأمطار في أكثر المناطق عرضة لتلك التجمعات، أنجزت “أشغال” 20 مشروعا مؤقتا في عدة مناطق بالدوحة لتعزيز الجاهزية التشغيلية وتقليل آثار تراكم المياه من خلال وضع أنابيب فوق سطح الأرض مزودة بمضخات تعمل على سحب المياه من الشوارع وضخها إلى بحيرات خارج المناطق السكنية.